احتفال سنوي يقام في معبد في اليابان والصورة توضح اشخاص يابانيين يظهرون شبه عراة يلبسون شبه الحفاظات
على الرّغم من الطّقس البارد والمخاوف من انتشار عدوى فيروس كورونا، شارك الآلاف من اليابانيين في محافظة أوكاياما اليابانية، في مهرجان العراة السنوي الّذي يُشار إليه بإسم Hadaka Matsuri “.
وقد اتخذ منظمو هذا المهرجان التقليدي في اليابان تدابير وقائية واحتياطات بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ أُضيفت معقمات اليد عند مدخل المعبد وفي المنطقة المحيطة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد المشاركين الّذكور بلغ نحو 10 آلاف وهم ليسوا عراة بالدرجة الّتي يوحي بها إسم المهرجان. فيرتدي الرجال عادةً مئزراً يابانياً يُسمّى “فوندوشي”، وزوجاً من جوارب بيضاء باسم “تابي”.
ويستمر هذا الحدث لنصف ساعة تقريباً، ويُصاب البعض بالجروح والكدمات، أو حتّى المعاناة من مفاصل ملتوية.
ويأتي الزوار من جميع أنحاء اليابان من أجل المشاركة في هذا الحدث بصفةٍ شخصية أو كجزءٍ من فريق يُمثّل شركة محليّة.
ويحتفل هذا المهرجان ببركات الحصاد والرخاء والخصوبة مع وجود نشاط منفصل للفتيان الصغار يهدف إلى تعزيز اهتمام الأجيال الشابة بهذا التقليد القديم.
وفي المساء، يقضي الرجال ساعة أو ساعتين وهم يركضون حول أرض المعبد استعداداً لتنقية أنفسهم بالماء البارد، وذلك قبل حشر أنفسهم في مبنى المعبد الرئيسي.
ويقوم حوالي 10 آلاف رجل بالتدافع والتزاحم من أجل العثور على أحد الحزم، والعصي.
ويضمن الشخص الذي ينجح في العثور عليها عاماً من الحظ الجيد، وفقاُ للأسطورة، وتُعد أغصان "شينجي" مرغوبة بشكل أكبر من الأغصان العادية.
ويستمر هذا الحدث لنصف ساعة تقريباً، ويُصاب البعض بالجروح والكدمات، أو حتّى المعاناة من مفاصل ملتوية.
ويأتي الزوار من جميع أنحاء اليابان، وبعض الأشخاص من خارج البلاد، إلى أوكاياما من أجل المشاركة في هذا الحدث.
ويأتي بعض الأشخاص وحدهم، بينما يأتي آخرون كجزء من فريق يُمثّل شركة محليّة.
وتطور مهرجان "هاداكا ماتسوري" من طقوس بدأت منذ 500 عام خلال فترة "موروماتشي" (1338 - 1573)، وعندها، تنافس القرويون على الاستيلاء على التعويذات الورقية التي كان يوفرها كاهن من المعبد ذاته.
وتزايد حجم هذا الطقس مع رغبة المزيد من القرويين في الحصول على تلك التعويذات الورقية.
وصُنف هذا الحدث كأحد الأصول الثقافية غير الملموسة المهمة في عام 2016.
وسرعان ما أدركوا أن الأوراق كانت تتمزق لدى محاولة الإمساك بها، وأشارت إتانو أيضاً إلى أن ملابس المشاركين كان تعترض طريقهم أيضاً.
ولذلك في النهاية، تخلص المشاركون من ملابسهم، واستبدلت الأوراق بالخشب
وتتميز اليابان باحتفالات مختلفة لأولئك الذين يفضلون عدم التخلص من ملابسهم في منتصف فصل الشتاء.
ويسبق مهرجان "هاداكا ماتسوري" رقصات تقليدية في فترة بعد الظهر، إضافةً إلى أداء لقرع الطبول تقوم به مجموعة من النساء على سبيل المثال.
واتخذ المنظمون في المهرجان هذا العام احتياطات بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ تمت إضافة معقمات اليد عند مدخل المعبد، وحول منطقة المهرجان.
0 تعليقات